أهمية أُخرى ومُباشرة لسؤال “حدثّني عن نفسك” تكمُن في كونه يكسر الحاجز بينك وبين المُحاور، كونه يُعد افتتاحية مُناسبة للمقابلة الشخصية.
يسعى المديرون عند طرح هذا السؤال بشأن التعريف بنفسك للبحث عن لمحة موجزة ولكن مفصلة في ذات الوقت عنك لمساعدتهم في معرفتك جيدًا على المستويين الشخصي والمهني. واصل قراءة المقال لمعرفة كيفية الاستعداد والتدريب وإلقاء مقدمة ناجحة في مقابلة العمل.
مقابلة العمل هي: هي عملية تواصل شخصي بين المتقدم للوظيفة وصاحب العمل، تجرى عادة بهدف تقييم مهارات وخبرات المتقدم ومدى توافقه مع متطلبات الوظيفة المتقدِّم إليها.
هذا سؤالٌ آخر من أسئلة المقابلات التي لا يجب عليك أخذها بمعناها الظاهري. من يجري معك المقابلة لا يرغب منك أن تتحدث عن كيفية رؤية أصدقائك لك. هذا السؤال هو فرصتك لتميز نفسك عن بقية المرشحين.
يجب عليك أيضًا طرح أسئلة مدروسة حول الشركة؛ وإذا طلب منك مجري المقابلة التحدث عن نفسك، تحدث بشكل عام وشامل عن حياتك المهنية بطريقة تجعلك المرشح الأكثر تأهيلًا.
استفد من هذه الفرصة لطرح أسئلة ذكية ومحددة تساعدك على فهم الشركة بشكل أفضل، وتظهر اهتمامك الحقيقي بالمنصب.
وأخيرًا، فإن هذا السؤال يسمح للمُحاور ببساطة بأن يعرفك عن قُرب وهو بلا شك إحدى أهداف المقابلة الشخصية.
يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي.
كن حذراً مع هذا السؤال. إنه فخ! لا تجعل هذا السؤال يدمر ثقتك بنفسك. لقد قاموا بمقابلتك، مما يعني أنك واحدٌ من هؤلاء ’المرشحين المؤهلين بشكلٍ جيد‘.
محكمة العدل الدولية تقول إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني
يمكنك تدليل نفسك بكوب من القهوة بعد المقابلة، وليس قبلها. لا تظهر ومعك كوب من القهوة حتى إن كانت المقابلة في وقت مبكّر وكنت مضطر إلى الانتظار لوقت طويل قبل البدء بالمقابلة. الجانب الإيجابي لهذا هو أنك لست مضطر للقلق بشأن سكب القهوة على ملابسك أثناء المقابلة.
عادة ما يُطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة، فمن الجيد أن تقوم بتجهيز سؤالين أو أكثر لتطرحهم على المقابل، ولكن تجنب أن تطرح سؤالًا يجعلك تبدو قليل الخبرة، أو متكاسلًا قبل البدء بالعمل، فلا تسأل عن الراتب، أو عدد الإجازات ?????? ?? ???????? التي يمكنك الحصول عليها، بل حاول أن يكون سؤالك حول فرص النمو داخل الشركة، أو حول التجربة التي مرَّ بها الشخص الذي يقابلك خلال فترة عمله في هذه الوظيفة.
الانطباع الأول يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية رؤيتك من قبل مسؤول مقابلة العمل، فالطريقة التي ترتدي بها ملابسك يمكن أن تساعدك على ترك انطباع أول إيجابي. لذلك، من الأفضل ارتداء ملابس رسمية والتركيز على التفاصيل؛ مثل: ضمان خلو ملابسك من الثقوب أو التجاعيد، مع الأخذ بعين الاعتبار تصنيف الشركة ونوع الثقافة التي تروج لها، وهذا يساعدك على تحديد ما إذا كان من الأفضل ارتداء ملابس رسمية أو غير رسمية.
، هذه المقولة قد تكون خاطئة مرة ولكنها صحيحة آلاف المرات، لذا يجب أن تهتم باللحظات الأولى لدخولك الشركة. ما عليك فعله هو الدخول بهدوء وثقة، ثم التوّجه إلى موظف الاستقبال وإلقاء التحية عليه بشكل لطيف.